تقدمت حكومة بشر الخصاونة اليوم الأحد باستقالتها بشكل رسمي بعد أن سجلت أطول مدة رئاسة للحكومة في عهد الملك عبد الله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية في الـ7 من شباط 1999.

7 تعديلات شهدتها حكومة بشر الخصاونة

وتم تكليف الخصاونة بتشكيل الحكومة في الـ7 من تشرين أول عام 2020 خلفا لحكومة عمر الرزاز، ومرت حكومة بشر الخصاونة بـ7 تعديلات خلال 1437 يوما، متجاوزا بذلك مدة حكومتي عبد الله النسور الرابعة عشرة والخامسة عشرة بواقع 1326 يوما، بين 11 تشرين الثاني 2012 وحتى 29 أيار 2016.

وانشغلت الصالونات السياسية خلال اليومين الماضيين بالحديث حول الشخصية التي سترأس الحكومة الأردنية العشرين.

ومع انتهاء الانتخابات البرلمانية لعام 2024 وتشكيل مجلس النواب العشرين، تزايد الحديث حول مصير حكومة الخصاونة، وما إذا كانت ستواصل عملها أم ستشهد تغييرا. وبات هذا التساؤل موضوعا للنقاش في الشارع الأردني وبين الأوساط السياسية.

سيناريوهان اثنان لمستقبل حكومة بشر الخصاونة

أوضح الخبير الدستوري، الدكتور ليث نصراوين، في تصريحاته وجود ثلاثة سيناريوهات دستورية ممكنة بخصوص حكومة الخصاونة بعد الانتخابات وبقي منها اثنان بعد تقديم بشر الخصاونة استقالته:

1. استقالة الحكومة وتكليف رئيس وزراء جديد: قد يقبل الملك عبد الله الثاني استقالة حكومة الخصاونة ويكلف شخصية جديدة بتشكيل الحكومة المقبلة.

2. إعادة تكليف الخصاونة: قد يجدد الملك الثقة في بشر الخصاونة، ويكلفه بتشكيل الحكومة مرة أخرى.

 اقرأ المزيد.. تعديلات حكومة الخصاونة