دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان اليوم دعوات المتطرفين المُحرِّضة على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك / الحرم القُدسيّ الشريف، محذرة من السماح لهم من القيام بممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين. 

ودعا الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول إلى ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، ووقف جميع الإجراءات التي تُعيق إمكانية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف، وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك.

وقال إن اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية تعد انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي. 

 وأكّد بأن جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تقييد حق المسيحيين في الوصول الحرّ وغير المُقيد إلى كنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية مرفوضةٌ ومدانة.

وجدّد الناطق الرسمي تأكيده ضرورة وقف كل الإجراءات الاستفزازية والأحادية التي من شأنها أن تؤدي إلى تأجيج الصراع وتغذي ثقافة الكراهية والعنف.

وخرجت دعوات من "جماعات الهيكل" اليهودية المتطرفة إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى خلال أيام عيد الفصح العبري، في منتصف نيسان/أبريل الجاري وتقديم القرابين داخل ساحات الحرم، مما قد يشعل مواجهات جديدة بين الفلسطينيين الذين يحتفلون في شهر رمضان المبارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

كما يكثف المستوطنون خلال شهر رمضان المبارك من اقتحامات ساحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، كما يقومون بجولات استفزازية في ساحاته حيث يؤدوا شعائر تلموديه في الجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة. وهي خطوة استفزازية تمهد لاقتحامات جماعية وإقامة صلوات توراتية وشعائر تلمودية داخل ساحات الأقصى.