أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات لـ حسنى بأنه لا يوجد مؤامرة ضدّ زراعة القمح في الأردن، وأن الوزارة تولي زراعته عناية كاملة لما له من انعكاس على الأمن الغذائي وارتباطه بالحد الأدنى والأساسي من غذاء المواطن الأردني.

وكشف الحنيفات بأن وزارة الزراعة تشتري القمح والشعير من المزارع الأردني بأعلى الأسعار عالمياً، حيث تشتري طن قمح البذار بـ 500 دينار للطن، فيما تشتري طن المونة بـ 450 ديناراً.

وقال الحنيفات إن الأردن يزرع ما بين 20 - 50 ألف طن من القمح والشعير سنوياً، ترتبط بشكل أساس بالموسم المطري، حيث قامت وزارة الزراعة بدعم المزارع الأردني من خلال السعي لإنشاء 60 حفرية وسد ترابي تم إنجاز 29 منها.

وأشار وزير الزراعة إلى ما تقدمه الوزارة من محفزات لدعم المزارعين بتقديم قرض لهم بدون فائدة لمن يزرع القمح والشعير.

شهادة بلد المنشأ لمواجهة الاحتيال

ووعد الحنيفات بتسهيل إجراءات طلب شهادة المنشأة لمزارعي القمح، والتي تأتي لتفويت الفرصة على بعض ضعاف النفوس من بيع قمح مستورد على أنه قمح مزروع بالأردن، حيث تتأكد وزارة الزراعة من أن المزارع يملك الأرض فعلاً ويتم التأكد من مساحات الزراعة من خلال الكشف الميداني ومقارنتها بالكميات الموردة، مبينا أن الوزارة وجدت الكثير من حالات النصب والاحتيال فيما يتعلق بزراعة القمح للاستفادة من السعر العالي لبيع القمح.