كشف رئيس اتحاد شركات التأمين مؤيد كلوب، لـ حسنى ، الخميس، عن اتفاق بين الاتحاد ودائرة الجمارك لتسهيل خدمة تأمين المركبات الأجنبية من خارج المملكة عبر استحداث خدمة لطلبات السيارات أو ما يعرف بـ Drive thru، لـ"التأمين من داخل المركبة" في الجمارك على المعابر الحدودية دون الحاجة لنزول صاحب المركبة، لضمان إنجاز معاملتهم بسرعة ودونما أي تأخير،. حيث أضاف كلوب بأن هذا الإجراء سيفعل خلال الصيف القادم.

مطالبات عالقة لدى شركات تأمين متعثرة 

وعلى صعيد آخر، لا زالت مطالبات المؤمَّنين أو المستفيدين من عقود التأمين الإلزامي لدى شركات تأمين متعثرة تراوح مكانها، دون أي حلول عملية تضمن لهم حقوقهم، وذلك رغم تطمينات اتحاد شركات التأمين أن حقوق المتضررين من شركات التأمين الموقوفة عن العمل أو التي تمت تصفيتها محفوظة، لكن يبقى القلق من المصير المجهول لهذه الحقوق هو المسيطر.

وألحقت شركات التأمين المفلسة أضرارا بمئات المواطنين لم تصرف تعويضاتهم عقب تعرضهم لحوادث سير، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للماحكم لرفع قضايا لتحصيل حقوقهم، في ظل عجز شركات التأمين المفلسة عن السداد، وعجز البنك المركزي عن إيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة.

الشركات الموقوفة عن العمل والمصفّاة

وأوضح رئيس اتحاد شركات التأمين مؤيد كلوب، لـ حسنى، أن المؤمن المتضرر والحاصل على حكم قضائي قطعي، أن يراجع دائرة حل النزاعات في البنك المركزي وهي التي تتكفل بالتواصل مع الشركة وترتيب إجراءات الدفع. حيث أن هذا ما تقتضيه الإجراءات في حال كانت الشركة متعثرة ماليا وموقوفة عن العمل.

وفيما يتعلق بالمؤمن لدى شركة تمت تصفيتها، فإن الإجراءات تقضي بمراجعة المصفي القانوني الذي تم تعينه من قبل البنك المركزي لغايات حصر أصول الشركة لترتيب إجراءات صرف التعويضات.

مهلة لشركات تأمين المركبات كافة لتصويب أوضاعها

وكشف كلوب بأن البنك المركزي أمهل شركات التأمين العاملة مدة سنة ونصف لتصويب أوضاعها ورفع قيمة رأس مالها للضعف، مبينا أن شركات التأمين غير القادرة على رفع رأس المال عليها أن تندمج.

وأضاف رئيس اتحاد شركات التأمين أن تلك الإجراءات ستسهم في خلق شركات قوية وتمتلك الملاءة المالية للازمة للعمل وتقديم خدمات التأمين للمواطنين، وقادرة على الوفاء بالتزاماتها.

وحول طول فترة التقاضي بين المؤمن وشركات التأمين في المحاكم، أكد مؤيد كلوب بأن الحوادث التي لا يوجد بها إصابات فإن الفصل بها يتم خلال مدة شهرين على أبعد تقدير.

سماسرة الكروكات يعيقون عمل شركات التأمين

وتحدث كلوب عن من يعرفون بسماسرة الكروكات، والذين يلتفون على أصحاب الحوادث المؤمنين لدى شركات التأمين لشراء كروكة الحادث منهم ومن ثم الذهاب بها إلى القضاء مباشرة للفصل فيها، دون مراجعة الشركة المؤمنة أو إعطائها أي فرصة للتفواض مع المؤمن لديها. حيث ارتفعت نسبة القضايا التي لا تتم مراجعة الشركة فيها بنسبة 30 %، ووصلت إلى 40 % لدى بعض الشركات.

وأشار كلوب إلى تصفية أربع شركات تأمين من أصل 25 شركة هي الألمانية والبركة والتكافل والأراضي المقدسة وشركة الصفوة مشددا أن كل من له حقوق سيحصل على التعويض لكن الإجراءات القانونية بحاجة لوقت.