مقابلة محمد الرواشدة حول آلية الاقتراع في الانتخابات النيابية | خاص لـ حسنى

الصورة
مبنى الهيئة المستقلة للانتخاب
مبنى الهيئة المستقلة للانتخاب
المصدر
آخر تحديث

بين الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد الرواشدة خلال حديثه لـ حسنى اليوم الثلاثاء بعض النقاط التي تهم المواطنين خلال عملية الانتخابات النيابية المقبلة في العاشر من أيلول، ومن بينها طرق الاقتراع وكيفية اختيار العاملين على تنظيم عملية الاقتراع.

الاقتراع بورقة للدائرة العامة ودفتر اقتراع للدائرة المحلية

حسنى: أنا كمواطن ذهبت لمركز الاقتراع المخصص وأبرزت هويتي وأخذت ورقتي انتخاب: ورقة للدائرة العامة وورقة لدائرتي الانتخابية، ودخلت على الخلوة وسجلت في الدائرة العامة وتركت تسجيلي في الورقة الثانية ولم أضع في الصندوق إلا ورقة الدائرة العامة، هل سيتم إجباري على وضع الورقتين في الصناديق حتى الفارغة؟ لأننا نخشى من حدوث مثل هذه الحالات ما يتسبب بوجود فوارق بين الصندوقين ويفترض أن يكونا متساويين في الأعداد.

الرواشدة: هناك زملاء موجودون في كل غرفة اقتراع يقومون بشطب المقترعين من جداول الناخبين، وقبل ذلك يتم التأكد من هوية حامل بطاقة الأحوال المدنية والتأكد من ختم أوراق الاقتراع ثم الوقوف عند الصناديق لضمان وضع الورقتين داخل الصناديق. 

إذا كان هناك اختلاف أو تباين في عدد الأوراق -في أي غرفة اقتراع- بين الدائرة المحلية والعامة نكون أمام مشهد من مشاهد الخلل الواضح الذي قد يستدعي في بعض الحالات إعادة الاقتراع في تلك الصناديق.

الأردنيون لديهم ثقافة العملية الانتخابية نظرا لانتظامها في الأردن

حسنى: لكن قبل أن نصل إلى هذه المرحلة المكلفة والمرهقة سياسيا واجتماعيا، كيف يمكن ضمان أن المواطن وضع الورقتين في الصناديق؟ وما هي القوة التي تجبره على الالتزام بذلك؟

الرواشدة: نحن متأكدون من وعي الأردنيين وثقافتهم في الممارسة الانتخابية؛ لأن فكرة الانتخابات في الأردن حافظت على موسميتها منذ عام 1989 باستثناء فترات محددة ولظروف وأسباب معلومة، ونحن كهيئة مستقلة للانتخاب نحاول توعية المواطنين بكيفية العملية الانتخابية وكيفية التعامل مع أوراق ودفاتر الاقتراع، ثم إننا نتعامل مع مسألة منضبطة حيث تكون التعليمات التنفيذية من خلال اتخاذ إجراءات إدارية، فمن صلاحيات رئيس مركز غرفة الاقتراع والفرز أن يشطب اسم المقترع من جدول الناخبين بمعنى أنه لن يتم احتساب ورقته التي سيضعها في الصندوق في حال قام بأي تصرف يخالف القانون مثل تمزيق ورقة ودفتر الاقتراع أو تصويرهما أو أي تصرف آخر، وهذه الإجراءات تحتاج لعدد مهول من العاملين لذلك يصل عددهم في أي موسم انتخابي إلى 55 ألف شخص تقريبا.

اقرأ المزيد.. هل يمكن للمواطن تغيير دائرته الانتخابية حسب مكان إقامته؟

اختيار رؤساء اللجان الرئيسية يتم بناء على تقييماتهم في الانتخابات السابقة

حسنى: كيف يتم اختيار العاملين وما هي المهام المنوطة بهم وما هي واجباتهم ومسؤولياتهم وكيف يتم التعامل مع من خالف منهم واجباته ومسؤولياته؟

الرواشدة: نحن منذ سنة تقريبا نلتقي بمجموعات من الزملاء الذين اختبروا معنا عمليات انتخابية سابقة وتحديدا الذين كان لهم تقييم مرتفع على مستوى الأداء وأخطاء لا تذكر على مستوى الممارسات، حيث تم إخضاعهم لدورات تدريبية لبدء عملية البحث عن رؤساء اللجان الرئيسية، وذلك لأن رئيس اللجنة تقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة أهمها سلامة الإجراءات وصولا لسلامة النتائج، وفي مستوى أقل بحثنا عن أعضاء اللجان الرئيسية من القائمة نفسها.

تعليمات الدعاية الانتخابية واضحة ويتم التعامل معها ميدانيا باستجابة عالية 

حسنى: في كل عام تكون هنالك تعليمات واضحة لتعليق اليافطات، وكانت توجد اقتراحات لإيجاد مساحات مخصصة لتعليق يافطات المرشحين، هل هنالك تفكير بهذه المسألة اليوم؟

الرواشدة: هناك تعليمات تنفيذية صدرت بهذا الخصوص ونشرت في الجريدة الرسمية وعلى موقع الهيئة المستقلة للانتخاب تحت مسمى التعليمات التنفيذية الخاصة بالدعاية الانتخابية وهي واضحة جدا ويتم التعامل معها ميدانيا وباستجابة عالية، لكن ما أود طرحه هو أن أي مرشح يضع صورة أو يافطة بشكل مزعج ويسبب إرباكا للمشاة وحركة السير يعكس دعاية سلبية للمرشح نفسه ويعكس ما يمكن أن يقوم به في حال نجاحه بالوصول لمجلس النواب في حال فوزه. 

ولفت الرواشدة إلى أنه رغم تعديل الحكومة مؤخرا على مبدأ الإجازة دون راتب لموظفي القطاع العام، إلا أن قانون الانتخاب الحالي حفظ للموظف حقه في أخذ إجازة دون راتب لغايات الترشح. 

اقرأ المزيد.. كيف يستعد الأردن للانتخابات؟

شخصيات ذكرت في هذا المقال
الأكثر قراءة
00:00:00