أمر الدفاع 35 يحرم طلبة اليرموك من دخول موقعها الإلكتروني

الصورة
بوابة جامعة اليرموك
بوابة جامعة اليرموك

6 آلاف طالب سيحرمون من أداء الامتحانات في جامعة اليرموك

المصدر

تنفيذ جامعة اليرموك لأمر الدفاع 35 سيحرم ما يزيد على 6 آلاف طالب من تقديم الامتحانات والدخول إلى الموقع الإلكتروني، ورغم أن كل الجامعات الأردنية استجابت لتنفيذ أمر الدفاع إلا أن جامعة اليرموك زادت بأن منعت من لم يتلق المطعوم حتى من الدخول إلى الموقع الإلكتروني للاطلاع على بياناته.

ويشتكي طلاب تلقوا الجرعة الأولى من حجب خدمات الموقع الإلكتروني عنهم وحرمانهم من الامتحان رغم أن موعد جرعتهم الثانية لم يحل بعد.

الصورة

 

الصورة

 

ويأتي قرار جامعة اليرموك حماية لموظفيها من مخالفة أمر الدفاع 35 بسبب إمكانية تسرب طلبة إلى الجامعة وأداء الامتحان بشكل مخالف، ما يرتب مخالفة مادية على المؤسسة ومعاقبة الموظف المسؤول وفق نظام الخدمة المدنية.

الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك نوزت أبو العسل قالت لـ حسنى إن القرار صادر عن مجلس العمداء في الجامعة ويأتي تنفيذا لأمر الدفاع 35 الذي يمنع دخول الطلبة من غير متلقي المطعوم للحرم الجامعي أو تأديتهم للامتحانات داخلها، مبينة أن القرار يشمل أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين أيضا.

تواصلت حسنى مع رئيس الجامعة إسلام المساد وهو خارج البلاد حيث أكد أن القرار كان من المفترض أن يقتصر على الطلبة غير المتلقين للمطعوم ومنعهم من التقدم للامتحان النهائي داخل الحرم الجامعي، ووعد بالعمل على في استدراك خطأ حجب الخدمة عن جميع الطلبة بدلا من حجبها عن غير المتلقين للمطعوم فقط. 

وقد علمت حسنى أن حوالي ستة آلاف طالب وطالبة لم يتلقوا المطعوم في جامعة اليرموك وحدها والعدد أضعاف ذلك إذا ما نظرنا إلى جميع الجامعات الأردنية، حيث سيحرمون وفق أمر الدفاع 35 من الدخول إلى الحرم الجامعي أو تأدية الامتحانات.

ويطرح هذا العدد أسئلة "هل ستسلب أوامر الدفاع حرية الطلبة في اختيارية تلقي المطعوم من عدمه، وهل سيحرمون من حقهم في التقدم للامتحانات بدلا من توفير حلول لهم تشبه الامتحانات الإلكترونية وغيرها؟".

ورغم هذا الإصرار الواضح من الحكومة على إلزام المواطنين أخذ المطاعيم، لا زالت فئة من اللاجئين الفلسطينيين "فلسطينيو سوريا" يمنعون من أخذ المطعوم بسبب عدم حصولهم على أوراق ثبوتية تسمح بتسجيلهم ببرنامج التطعيم في وزارة الصحة. 

اقرأ المزيد: فلسطينيو سوريا.. اجتماعات حكومية متكررة والأزمة تراوح مكانها

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00