في افتتاح الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ألقى الملك عبد الله الثاني خطابا ندد فيه بالوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية
مشروع قرار أمام الكونغرس الأميركي للاعتراف بالنكبة الفلسطينية باعتبارها جريمة
تزامنا مع الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية قدم عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، مشروع قرار للكونغرس للاعتراف بالنكبة الفلسطينية باعتبارها جريمة كارثية، لا تزال آثارها متواصلة على الفلسطينيين حتى اليوم.
وقدم مشروع القرار، مجموعة من أعضاء الكونغرس منهم رشيدة طليب، والهان عمر، وبيتي ماكولم، وماري نيومان، وأوكاسيا كورتز، حيث يعترف مشروع القرار بالطرد الجماعي للفلسطينيين في العام 1948، وأزمة اللاجئين، ودور الولايات المتحدة في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويدعو القرار إلى اعتراف الكونغرس بالنكبة، وإحياء ذكرى النكبة من خلال الاعتراف الرسمي بها والتذكير بها كل عام، مطالبا برفض الجهود المبذولة لتجنيد أو إشراك أو ربط حكومة الولايات المتحدة بإنكار النكبة.
كما يشجع مشروع القرار على التثقيف والفهم العام لحقائق النكبة، وضرورة دعم الأونروا عبر "دعم تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
ويحيى الفلسطينيون في 15 أيار من عام ذكرى النكبة حيث سيطرت العصابات الصهيونية على أجزاء من فلسطين، ما أدى إلى استشهاد 15 ألف فلسطيني، والسيطرة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتدمير 531 منها بالكامل، وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، وتشريد 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948.
كما مارست العصابات الصهيونية في عمليات تطهير وقتل وتشريد ضد المدنيين الفلسطينيين وبدعم من الانتداب البريطاني في ذلك الوقت.