يبدأ الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، حيث سيجري مباحثات مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، تتناول
الملك يدعو المعنيين لاتباع الآلية المناسبة للصفح عمن انقادوا وراء الفتنة
عريضة للملك من شخصيات عشائرية للصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء الفتنة
دعا الملك، اليوم الخميس، المسؤولين المعنيين إلى اتباع الآلية القانونية المناسبة ليكون
كل واحد من أهلنا اندفع و تم تضليله و أخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة التي وئدت في بداياتها، بين أهلهم في أسرع وقت
جاء ذلك في رد الملك على مناشدة عدد من الشخصيات من عدة محافظات، الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء قضية الفتنة ، بعد أن رفعوا عريضة للملك موقعة من شخصيات عشائرية، مستذكرين قيم الهاشميين في التسامح و العفو، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية، بحضور ولي العهد.
و رداً على ذلك، قال الملك: "كأب و أخ لكل الأردنيين، و بهذا الشهر الفضيل، شهر التسامح و التراحم، الذي نريد فيه جميعًا أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من الإخوان المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا، اندفع و تم تضليله و أخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت".
قضية الفتنة وئدت منذ بدايتها
و كان الملك قد استهل حديثه في قضية الفتنة ، قائلًا: "ما جرى كان مؤلمًا، ليس لأنه كان هناك خطر مباشر على البلد، فالفتنة كما تحدثت أوقفناها، لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة، لا سمح الله، من البداية قررت أن نتعامل مع الموضوع بهدوء، و أنتم بصورة ما حصل، و كيف خرجت الأمور عن هذا السياق".
و أضاف، أن ما حدث من سوء تقدير و اندفاع وراء فتنة مؤلمة، و من غير تفكير بالنتائج، لا يهزنا، "بلدنا قوي بوجودكم، و ثقتي بمؤسساتنا ليس لها حدود".
و تابع الملك: "واجبي و هدفي و الأمانة التي أحملها هي خدمة و حماية أهلنا و بلدنا، و هذا هو الأساس الذي حدد و يحدد تعاملنا مع كل شيء".
تطوير أداء المؤسسات
و في معرض حديثه عن تطوير أداء المؤسسات، أكد الملك "أمامنا عمل كثير، أهلنا يواجهون ظروفا صعبة، و الأولوية هي تطوير أداء مؤسساتنا، و أن نخدم شعبنا العزيز و نحقق طموحاته"، مشددًا على ضرورة التركيز على كيفية الخروج من تحدي كورونا، سعيًا نحو صيف آمن، يمكّن الأردن من إعادة فتح القطاعات بما يخفف عن المواطنين.
الملك يشير إلى إمكانية إعطاء الأولوية للمعلمين في المطاعيم
و أشار ، إلى الجهود المستمرة لتوفير المطاعيم، و إمكانية إعطاء الأولوية لفئات مثل المعلمين، "ليتمكن أبناؤنا من العودة إلى مدارسهم وجامعاتهم".
اقرأ المزيد: من هم باسم عوض الله و الشريف حسن بن زيد الذين أوقفوا على خلفية قضية الفتنة.