بتنا نعيش زمن ضياع المحتوى وفقدان الهدف الأصلي من الأشياء، فباتت
مقالات
في الحرب غير المتكافئة الدائرة في غزة، يتجاوز مفهوم النصر التعريف العسكري التقليدي الذي يقاس بالسيطرة الميدانية أو إنهاء وجود الخصم؛
يعد الحديث عن الهوية الوطنية من أكثر القضايا حساسية في البيئة الأردنية وهذا ناتج عدم نضوج هذه الفكرة وأهميتها في عقول النخب السياسية
الأردن اليوم يواجه هجمات شرسة وضبابا إلكترونيا موجها لا يهدأ، وكأن هناك من يريد أن يطفئ صوته أو يشوه صورته أو يحاصره سياسيا واقتصاديا
لا يمكن اعتبار العلاقة بين الأردن وفلسطين مجرد علاقة جغرافية، بل تمتد إلى عمق التاريخ، والهوية، والنسيج الاجتماعي والسياسي، فقبل نكبة عام
على بعد قرون وأميال، تتكرر القصة نفسها: قلة مستضعفة تواجه حصارا ظالما، وإرادة حديدية تقف في وجه آلة طغيان. إنها ليست مصادفة تاريخية، بل هي
في وسط عالم متسارع، تثبت الخارجية الأردنية مرونتها مجددا. فها هو الملك يطل علينا من أستانا، برفقة مستضيفه الرئيس الكزخي قاسم توكاييف، معلنين